أظهرت دراسة أن الأطفال مبرمجون جينياً للعب بالدمى التي يميل الإناث أو الذكور للهو بها بدءاً من الشهر الثالث من العمر . وقال الباحثون في جامعة “تكساس أي آند إم” إن الدراسة التي أجروها على أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و8 أشهر أظهرت أن الاختلافات البيولوجية وليس التأثير الاجتماعي هي التي تقرر نوعية الدمية التي يميل الطفل للعب بها اعتماداً على الجنس .
ووضعت الباحثة جيرياني الكسندر وزملاؤها في الجامعة أمام 30 طفلاً، 17 منهم من الذكور و13 من الإناث دميةً سيارة صغيرة، بالإضافة إلى دمية “باربي” المفضلة من جانب البنات وفي الوقت نفسه، كان جهاز يتابع نظرات هؤلاء الرضع من أجل معرفة الوقت الذي كانوا يقضونه في التركيز على دمية دون أخرى .
وذكرت صحيفة “الدايلي مايل” أمس أن الأطفال الرضع الذكور ركزوا أبصارهم على دمية السيارة فيما ركزت الإناث على دمية “باربي” .
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة “سجلات السلوكيات” إن نتيجة البحث “تتماشى مع الفرضية القائلة إن الذكور والإناث يركزون انتباههم على دمى دون غيرها”، فيما يرى آخرون أن التأثير الهرموني على الأطفال في الرحم هو الذي يحدد اتجاهاتهم وتفضيلهم لدمية دون أخرى عندما يبصرون النور .
المصدر: جريدة الخليج -اليوم بتاريخ 30 يونيو 2009
تعليقي على الموضوع:
الهدف من نشر هذه الدراسة في هذه المدونة ، هو لبيان أن السلوك الإنساني المبني على جنس الإنسان يتأثر بشكل كبير بالهرمونات التي تفرز في الرحم أثناء تشكل الجنين....و لا يتوقف الأمر على اختيار الدمى و لكن التعريف الذاتي لجنس- جندر الشخص نفسه....فأنت عزيزي القارىء و زائر المدونة تعرف بأنك رجل أو إنكِ إمرأة من الشعور المتأصل في ذاتك، و المستمد من دماغك
و كذلك نحن ، الترانسجندر...نعرف بأنا رجال أو نساء ، بغض النظر عن بنيتنا الجسمية و التي هي على خلاف ما نعرف بأنفسنا و شعورنا المتأصل في ذواتنا
فالشخص الترانسجندر يشعر بأنه يعيش باتجاه و جسده يسلك اتجاه مغاير، كالشخص الذي اجبر على لبس قناع و ازلم بالعيش بناء على شكل القناع ، و على خلاف الهوية الحقيقة المخبأة تحته...لذلك فالعلاج و الحل هو إخراج الهوية الحقيقية للنور ، و تشكيل المظهر الخارجي بناء على ما يشعر به داخلياً ليعيش هو و جسده بتناغم...