المرض و الإبتلاء لا يعترفان بجنسية أو أرض أو دين أو جنس
نحن في الخليج و الوطن العربي لا نتملك آليات إحصاء دقيقة حتى نعرف نسبة الحالات هل هي نادرة أم كبيرة
و نحن منطقة محاطة بالتلوث الاشعاعي و نستهلك مواد غذائية و غيرها من الممكن ان تسبب بخلل هرموني أو أمراض أخرى
لا تستغربين
الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة الصحية لا يختلف عن مريض السكري أو من يعاني من مشكلة في النمو سواء قلة أو إفراط مشكلة هرمونية و نصبينا أن تكون مشكلتنا في نطاق الهرمونات المسؤولة عن تشكل جنس الإنسان، و هو خلل يحتاج إلى تعديل حاله حال أي مرض أو حالة طبية أخرى
مدونة لشخص في طريقه لتصحيح جنسه ، يسعى من خلال هذه المدونة أن ينشر الوعي بحالات الترانسجندر و تصحيح المفهوم الخاطيء و الذي ترسب في أذهان المجتمع بسبب الإعلام الغير واعي و تدخل كل الأشخاص غير المختصين في إدلاء دلوه، مما جعل حياة كل من يعاني من اضطراب الهوية الجنسية صعبة و صعب عليهم الحصول على العلاج اللازم لحالاتهم.هنا أدعو لفتح قلوبكم و عقولكم، فبيننا أبناء ، أطفال، جيران ، أصدقاء، زملاء عمل و دراسة، أقارب ...يعانون بصمت ،كل أملهم أن يحصلوا على ابسط حقوقهم الإنسانية...أن يعيشوا ذواتهم، في أجسادهم الحقيقية
عن الكاتب
ترانسجندر، عربي و مسلم، لم أختر أن أكون ترانس، كما لم تختر أنت مظهرك أهلك و بلدك.... لم أختر هذا الاختبار كما لم تختر أنت نوع المرض الوراثي الذي تعاني منه ..... و لكن اخترت أن أكون ايجايباً، أسعى للعلاج و لتوعية من حولي بطبيعة حالتي.... و لك مطلق الحرية في أن تقف بجابني و تدعمني ، أو أن تسمع لي و تشاهد من بعيد، أو أن تتجاهل وجودي.... و لكن لا يحق لك أن تكيل لي سيل الشتائم و اللعن أو أن تطعني في أخلاقي أو ديني، كما يفعل الكثير من العامة مع من يعاني مثل حالتي....قليل من التوعية و التفهم لن يضر... شكراً على قراءتك هذه السطور و لزيارتك لمدونتي المتواضعة
2 التعليقات:
للأسف
صغر حجم الدولة لا يعني خلوها من هذه الحالات :(
المرض و الإبتلاء لا يعترفان بجنسية أو أرض أو دين أو جنس
نحن في الخليج و الوطن العربي لا نتملك آليات إحصاء دقيقة حتى نعرف نسبة الحالات هل هي نادرة أم كبيرة
و نحن منطقة محاطة بالتلوث الاشعاعي و نستهلك مواد غذائية و غيرها من الممكن ان تسبب بخلل هرموني أو أمراض أخرى
لا تستغربين
الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة الصحية لا يختلف عن مريض السكري أو من يعاني من مشكلة في النمو سواء قلة أو إفراط
مشكلة هرمونية
و نصبينا أن تكون مشكلتنا في نطاق الهرمونات المسؤولة عن تشكل جنس الإنسان، و هو خلل يحتاج إلى تعديل حاله حال أي مرض أو حالة طبية أخرى
حياج الله أختي طموحة
نورت المدونة :)
إرسال تعليق