في مجتمعنا العربي نستخدم كلمة شذوذ بكثرة و نوجهها بكل اتجاه و بدون علم و دراية نحو أي حالة مختلفة عنا...نحن نتعامل مع بعضنا البعض على أساس أنا الصح و أنت الخطأ، و إن لم تكن مثلي فأنت شاذ
شاذ في رأيك، في فكرك في دينك، في جنسك ...حتى في تشجعيك لناديك الرياضي المنافس للنادي الذي أشجعه...أنت شاذ ....عني
و في حالة شريحة الترانسجندر، أصحاب جنس الدماغ المخالف لتشكل الجسد، فنحن نسقط عنوة في فئة الشذوذ الجنسي، الكلمة المقيتة التي يفضل الشخص العربي أن يسمى مدمن مخدرات أو قاتل على أن يطلق عليه كلمة شاذ جنسياً
ما أريد أن أوضحه للأعزاء القراء زوار المدونة ان هنالك فرق بين الهوية الجندرية او الهوية الجنسية ، و التوجه الجنسي
Gender identity is different from sexual orientation
بمعنى أن التعريف الذاتي للجنس يختلف عن الميل و التوجه الجنسي
فأنت عزيزي القارئ قد تكون رجلاً و تميل للنساء...فهذا يعني أن هويتك الجندرية رجل و توجهك الجنسي مغاير....
Heterosexual
و كذلك الموضوع مطبق للأخت القارئة التي هويتها الجندرية إمرأة وتميل جنسياً إلى الرجال فهذا يعني أنها تصنف كمغايرة
هناك من يكون رجلاً أو إمرأة ، كهوية جندرية لا اضطراب فيها، تعريف الدماغ للجنس متناسق مع تشكل الجسد، و لكن يميل هذا الرجل جنسياً للرجال و تلك المرأة للنساء
هذا التوجه يصنف مثلياً
Homosexual
هل أصبت بالصداع أو بالدوار؟
أتفهم و أقدر وضعك إن كانت هذه المعلومة جديدة عليك ، و اعتذر إن سببت لك شيئاً من الإرباك
و لكن الفكرة السائدة الخاطئة عن التوجه الجنسي و الهوية الجنسية عملت الكثير من الخلط الخاطئ بين الموضوعين
الشذوذ
كلمة مقيتة، اكرهها
و أعتقد أنك تشاركني في كرهها
و لأني ترانسجندر أحاول أن أزيل الضبابية التي تحوم حول الهوية الجنسية المضطربة، التي هي ليست خياراً لي و لمن هم مثلي
أدعوك عزيزي القاري مرة أخرى أن تفتح قلبك و عقلك لي ، و أن لا تصفني و تصف من هم بمثل حالتي بالشذوذ، فنحن لسنا شواذ
نحن نعاني من خلل بيولوجي و نسعى للعلاج
و استمرارك في وصفنا بهذه الكلمة تحرمنا من حق العلاج، و قد تؤدي بأن يتفرق شمل أهالينا و خروجنا من بلداننا ، لأن المجتمع يجهل طبيعة و حقيقة حالتنا و يسمتر بوصفنا بالشذوذ
لسنا شواذ...لسنا كما يصورنا الإعلام العربي سواء في البرامج او المسلسلات
نحن أشخاص محبين مسالمين، نعاني بصمت، قد نكون حولك ...لا تعرفنا و لا ترانا
قد يكون أحدنا شقيقك أو ابنك...صديقك أو جارك
كل ما نحتاجه هو التفهم و الدعم المعنوي و تقبلنا كما نحن و مساعدتنا لنعيش حياة أفضل
شاذ في رأيك، في فكرك في دينك، في جنسك ...حتى في تشجعيك لناديك الرياضي المنافس للنادي الذي أشجعه...أنت شاذ ....عني
و في حالة شريحة الترانسجندر، أصحاب جنس الدماغ المخالف لتشكل الجسد، فنحن نسقط عنوة في فئة الشذوذ الجنسي، الكلمة المقيتة التي يفضل الشخص العربي أن يسمى مدمن مخدرات أو قاتل على أن يطلق عليه كلمة شاذ جنسياً
ما أريد أن أوضحه للأعزاء القراء زوار المدونة ان هنالك فرق بين الهوية الجندرية او الهوية الجنسية ، و التوجه الجنسي
Gender identity is different from sexual orientation
بمعنى أن التعريف الذاتي للجنس يختلف عن الميل و التوجه الجنسي
فأنت عزيزي القارئ قد تكون رجلاً و تميل للنساء...فهذا يعني أن هويتك الجندرية رجل و توجهك الجنسي مغاير....
Heterosexual
و كذلك الموضوع مطبق للأخت القارئة التي هويتها الجندرية إمرأة وتميل جنسياً إلى الرجال فهذا يعني أنها تصنف كمغايرة
هناك من يكون رجلاً أو إمرأة ، كهوية جندرية لا اضطراب فيها، تعريف الدماغ للجنس متناسق مع تشكل الجسد، و لكن يميل هذا الرجل جنسياً للرجال و تلك المرأة للنساء
هذا التوجه يصنف مثلياً
Homosexual
هل أصبت بالصداع أو بالدوار؟
أتفهم و أقدر وضعك إن كانت هذه المعلومة جديدة عليك ، و اعتذر إن سببت لك شيئاً من الإرباك
و لكن الفكرة السائدة الخاطئة عن التوجه الجنسي و الهوية الجنسية عملت الكثير من الخلط الخاطئ بين الموضوعين
الشذوذ
كلمة مقيتة، اكرهها
و أعتقد أنك تشاركني في كرهها
و لأني ترانسجندر أحاول أن أزيل الضبابية التي تحوم حول الهوية الجنسية المضطربة، التي هي ليست خياراً لي و لمن هم مثلي
أدعوك عزيزي القاري مرة أخرى أن تفتح قلبك و عقلك لي ، و أن لا تصفني و تصف من هم بمثل حالتي بالشذوذ، فنحن لسنا شواذ
نحن نعاني من خلل بيولوجي و نسعى للعلاج
و استمرارك في وصفنا بهذه الكلمة تحرمنا من حق العلاج، و قد تؤدي بأن يتفرق شمل أهالينا و خروجنا من بلداننا ، لأن المجتمع يجهل طبيعة و حقيقة حالتنا و يسمتر بوصفنا بالشذوذ
لسنا شواذ...لسنا كما يصورنا الإعلام العربي سواء في البرامج او المسلسلات
نحن أشخاص محبين مسالمين، نعاني بصمت، قد نكون حولك ...لا تعرفنا و لا ترانا
قد يكون أحدنا شقيقك أو ابنك...صديقك أو جارك
كل ما نحتاجه هو التفهم و الدعم المعنوي و تقبلنا كما نحن و مساعدتنا لنعيش حياة أفضل
0 التعليقات:
إرسال تعليق